مارس / آذار، 2008 -
المشروع الثالث لتجديد مضخات الري (1998-2007) بتكلفة إجمالية قدرها 252.43 مليون دولار أمريكي (بقرض من البنك الدولي قدره 120 مليوناً، وقرض من الوكالة الألمانية للتعمير يقدَر بمبلغ 28.57 مليون دولار، وتساهم الحكومة المصرية بمبلغ 103.86 مليون دولار)- ويمثل المشروع واحداً من أشكال مواجهة التحديات التي تواجه الزراعة في مصر من خلال تنفيذ إجراءات لضمان الاستدامة البيئية وكفاءة إدارة الموارد المائية. كما يمثل أيضاً المرحلة الثالثة من البرنامج الطويل المدى لتأهيل وتحديث سلسلة مضخات الري والصرف التي يتألف منها نظام إدارة موارد مياه النيل الذي أنشأته الحكومة المصرية بمساعدة من البنك الدولي.
الأهداف الإنمائية للمشروع هي:
1. رفع كفاءة التشغيل والصيانة في محطات الضخ ومن ثم خفض الإنفاق العام على أعمال التشغيل والصيانة
2. تحسين كفاءة نُظُم توصيل مياه الري والتخلص من مياه الصرف لمنع الفاقد في غلة المحصول من جراء قدم المحطات،
3. رفع قدرات التخطيط والتشغيل والصيانة في مصلحة الميكانيكا والكهرباء لتدعيم استدامة نظم الري والصرف.
ومن الناحية البيئية، يُتوقع أن تكون للمشروع نتائج إيجابية من خلال الحفاظ على انخفاض مستوى المياه الجوفية، ومنع تراكم المياه وملوحة التربة من خلال تجديد مضخات الصرف.
ما تحقق من تقدم حتى اليوم:عند التقييم، كانت المكوّنات الرئيسية للمشروع: 1) بناء 32 محطة ضخ جديدة لتحل محل محطات قديمة معطلة؛ 2) تجديد المعدات الميكانيكية والكهربائية القديمة في 36 محطة ضخ؛ 3) توفير قطع غيار مختلفة تحتاجها 9 محطات ضخ؛ 4) تقوية مراكز الطوارئ في 5 محطات ضخ، 5) تحديث ورش العمل والمعامل الكهربائية في محطات الضخ، 6) تعزيز أعمال الرصد والتقييم التي تشمل أنظمة معلومات الإدارة، 7) تعزيز القدرات المؤسسية من خلال توفير الدعم اللوجستي والتدريب والمساعدة الفنية؛
تقييم الوضع البيئي في مواقع مختارة ووضع خطط لتخفيف الآثار البيئية. أثناء استعراض منتصف المدة الذي جرى في مارس/آذار 2004،
لم يتم تعديل مكونات المشروعات، إلا أن الأرقام تم تعديلها على النحو التالي:
1. بناء 21 محطة ضخ جديدة لتحل محل محطات قديمة معطلة،
2. تجديد المعدات الميكانيكية والكهربائية القديمة في 84 محطة ضخ، منها 50 محطة تم تزويدها بعدد 120 محركا كهربائيا؛
3. توفير قطع غيار مختلفة تحتاجها 76 محطة ضخ. تغيرت هذه الأرقام تغيراً طفيفاً خلال العامين الماضيين بسبب الأولويات الناشئة. ومن ثم فقد انخفض حجم التمويل الذي يقدمه البنك إلى 100 مليون دولار أمريكي.
ما تحقق من تقدم حتى اليوم يُظهر كفاءة في توفير 6.3 بليون متر مكعب من المياه
سنوياً؛ وخفض النفقات السنوية للتشغيل والصيانة بنحو 1.2 مليون دولار أمريكي؛ وخفض الاستهلاك السنوي للطاقة بنحو مليون دولار. وفضلاً عن ذلك فقد أفاد المشروع نحو 0.85 مليون أسرة ونجح في زيادة الإنتاج الزراعي السنوي بنحو 35 مليون دولار. كما حدث تقدم في توفير المساعدة الفنية إلى جانب استرداد التكاليف ودراسات الخصخصة التي ستتركز على مسألة الاستدامة بجانب رفع الكفاءة.
كما أسهم هذا المشروع في تعزيز قدرات المؤسسة الإدارية من خلال نظام معلومات الإدارة.
الصعاب التي واجهها التنفيذ تتعلق بحدوث تأخيرات في عقود الأشغال المدنية المتصلة بإنشاء محطات ضخ جديدة على الرغم من حدوث تقدم في توريد المعدات الميكانيكية والكهربائية. غيرت جهة التعاقد شروط العقد ليصبح ‘تسليم مفتاح’ بدلاً من إعداد عقود منفصلة للأشغال المدنية وتوريد المعدات الميكانيكية والكهربائية.