"خلق وادى جديد يمتد بمحاذاة الوادى القديم ليستوعب طموحات الأجيال القادمة" الرئيس محمد حسنى مبارك
تقوم فلسفة المشروع على فتح مجالات الإستثمار فى المشروع للجميع سواء على المستوى القومى والمحلى والمشترك والمستثمرين وإعطاء الفرصة المناسبة للإسهام فى إقامة وتشغيل البنية الأساسية التحتية أو الوحدات الإنتاجية والخدمية التى تتطلبها المجتمعات الجديدة ومن ناحية أخرى يتم تنفيذ خطة التنمية المنشودة لجنوب الوادى فى إطار خطة قومية تحقق المصالح الوطنية بمفهومها الواسع الذى يستهدف خلق فرص عمل مناسبة وكافية تحقق رفاهية المجتمع ونموة فى ظروف صحية تساعد على الأنتاج ورفع المستوى الأقتصادى والأجتماعى للفرد والمجتمع من خلال الشراكة بين أجهزة الدولة وأجهزة القطاع الخاص والقطاع الإستثمارى
إشارة الأنطلاق
بــــدأ مشــــروع تنمية جنـــوب الـــوادى فى 9 يناير عام 1997 عندما أعطى السيد الرئيس/ محمد حسنى مبارك إشارة بدأ العمل بالمشروع ومعبراً سيادتة عن أهمية المشروع حين قال :
"عندما نتوجة بأبصارنا من هذا الموقع عبر الأفق الفسيح الممتد حولنا فإننا نرى إلى اليســار صرحا تاريخياً فريداً من نوعة ودلالاتة حيث شيد أجدادنا الأوائل البناءون العظام لحضارة عظيمة لم تزل شواهدها قائمة حتى اليوم .. معابد أبو سمــبل .. ثم نتجة بأبصارنا صوب اليمين لنجد صرحاً أخر يتحدى الزمن ويقدم دليلاً مماثلاً على قدرة الإنســان المصرى وإصرارةحيث يقوم السد العالى من هذة البقعة الطاهرة على أرض الوطن حيث يتواصل جهد الأنســان المصرى ليصل ماضية العريق بحاضرة المنعم بالأمل لتبدأمصر ملحمة من ملاحم العمل الوطنى تصل الحاضر بالمستقبل فى مشروع قومى عملاق"
قد توالت زيارات الســيد الرئيس للمشروع لمتابعة الإنجازات وتحفيز العاملين بة على بذل المزيد من العمل والجهد بدءاًمن زيارة سيادتة فى 3 مارس 1997 والتى أعقبها بزيارتين أخرتين فى 11 يوليو 1997 و 24 ديسمبر من نفس العام ثم فى 15 فبراير 1999 وإنتهاءاً بزيارة سيادتة فى يناير 2003 وقد كان لهذة الزيارات اكبر الأثر فى نفوس العاملين بالمشروع بما جعلهم يواصلون العمل ليل نهار من اجل تحقيق هذا الحلم القومى