أولا : معلومات عن هذه المنطقة قد لا يعرفها كثير من الناس
تعتبر بحيرة السد العالي ثاني أكبر البحيرات الصناعية في العالم من ناحية المساحة، ويبلغ طولها 500 كم منها 350 كم بالأرض المصرية، والباقى بالأراضي السودانية (يسمى الجزء الواقع بالسودان بحيرة النوبة).
وتبلغ مساحة الجزء بالأراضي المصرية - عندما يصل منسوب المياه بالحيرة إلى 180 متر فوقسطح البحر - حوالي 5237 كم2 (أي ما يساوي حوالي 1.25 مليون فدان، أقصى عمق حوالي 130 متر، ومتوسط العمق 25 متر ومتوسط العرض 18 كم) وتتميز البحيرة بملاءمة ظروفها البيئية لتربية العديد من أصناف الأسماك، بالإضافة إلى وفرة القاعدة الغذائية الطبيعية.
تنقسم مصايد البحيرة إلى منطقتين رئيسيتين كالآتي
1.مناطق الصيد بالمياه الشاطئية: تمثل 20% من مسطح البحيرة وتبلغ مساحتها حواليربع مليون فدان، ومن المؤكد علميا أن أسماك البلطي لا تهاجر بعيدا عن المواقع الطبيعية لتواجدها، وعلى هذا فإن إمداد البحيرة بذريعة هذا الصنف وتركها للنموبالمواقع الطبيعية حتى تصل إلى الحجم المناسب للتسويق بعد سنوات قليلة يعتبر أحد الطرق الفعالة لتنمية المخزون السمكي، كما تعتبر هذه الطريقة أساسًا لإدخال تكنولوجيا المزارع السمكية للبحيرة.
2. مناطق الصيد بالمياه العميقة (تمثل 80% الباقية من مسطح البحيرة وتبلغ مساحتهاحوالي مليون فدان) وثبت من المسح بجهاز صدى الصوت وفرة تواجد الفيتو بلانكتون وكذلك الزنكتون (أحد عناصر القاعدة الغذائية الطبيعية للبحيرة) في مناطق المياه بالبحيرة. وبالرغم من ذلك فإن قلة من الأسماك تتواجد بهذه المنطقة وعلى الأخص الأصناف القادرةعلى التغذية على صنفي البلانكتون ولذلك فإن هذه المنطقة توصف من الناحية الإنتاجية بأنها (منطقة صحراوية) ، وللاستغلال الأمثل لهذه المنطقة فإنه يستلزم إدخال أصناف أسماك جديدة.
الثروة السمكية
أ - الوضع الراهن: 26.000 طن/ سنة
ب - الوضع المستقبلي:
نظرا للمقومات الضخمة لموارد الثروة السمكيةفي بحيرة السد العالي فإنه يمكن تحقيق إنتاج يصل إلى 80.000 طن/ سنة (دراسةيابانية) في حالة تنفيذ المشروعات الآتية:
· إنشاء 3 مفرخات سمكية .
· إنشاء 3 موانيء للصيد ومصانع ثلج وثلاجات.
· مصنع لتصنيع وتعليب الأسماك.
ج - أنواع الأسماك بالبحيرة:
· البلطي النيلي.
وعن الاستثمار السياحى
تتبوأ محافظة أسوان مكانة متقدمة بين محافظات مصر من حيث الجذب السياحي لما تتمتع به من عدة مقومات جعلتها تحتل هذه المكانة المرموقة،وتتمثل في مقومات طبيعية وتاريخية وخدمية، وباستغلال هذه المقومات يمكن أن يكونهناك تنوع للأنشطة السياحية الجاذبة للسياحة العالمية في الحاضر والمستقبل، وبناءعلى الموارد السياحية المتاحة وأنواع السياحة ذات الجذب والطلب العالمي فإنه يمكن تلخيص المناطق التي تصلح للتنمية والاستثمار السياحي داخل محافظة أسوان في المناطق الآتية:-
1 - منطقة غرب أسوان مقترح إقامة 43 قرية سياحية
2 - منطقة أبو سمبل السياحية مقترح إقامة 9 قرية سياحية
3 - منطقة ضفاف بحيرة ناصرمقترح إقامة 14 قرية سياحية
وهذه المناطق تتميزبالخصائص التالية
1. توفير المرافق والطرق والتليفونات
2. قربها من مدينة أسوان مما يجعلها تصلح لكافة أنواع السياحة
3. قربها من المزارات السياحية
4. توافر الموارد والإمكانيات الطبيعية بها.
خطة لجذب الاستثمار
وعن تلك الخطة يقول الدكتور أيمن محمد إسماعيل الخبير بالأمم المتحدة ورئيس الفريق الذي أعد الخطة: إن أهداف خطة تنمية وإعادة تخطيط منطقة بحيرة ناصر أن نقدم نموذجا أفضل للتوزيع الجغرافي للأنشطة الاقتصادية والسكان والاستغلال الأمثل للموارد مع الحفاظ علي الموارد البيئية والطبيعية واحتياجات التنمية بالإضافة إلي تنمية الموارد البشرية المحلية كعنصر أكيد مصاحب ومتوائم مع أي مشروع.
محافظة أسوان وبحيرتها بحيرة ناصر هي بوابة مصر لدول إفريقيا وهي أيضا بوابة إفريقيا لأوروبا والشرق الأوسط.. ومعبر رابط بين مشروعات جنوب غرب الصحراء الغربية ومواني البحر الأحمر..
زراعة سياحة أسماك!
ويضيف الدكتور أيمن إسماعيل أن هناك مقترحات اقتصادية في إطار خطة التنمية المستديمة تتلخص في:
* الاهتمام بالزراعة الدائمة مع الاستزراع السمكي والتركيز علي استصلاح الضفة الغربية.
* استحداث أنماط جديدة من السياحة( رياضة الجولف ـ صيد الأسماك والتزحلق علي المياه والرمال... سياحة بيئية).
صناعات زراعية وتصنيع الأسماك.
* صناعات قائمة علي الاستخراج التعديني ـ حديد. أسمنت ـ بورسلين ـ سيراميك ـ زجاج ـ فوسفات ـ جرانيت ورخام.
* تطويع استخدامات الطاقة المتجددة ـ رياح ـ أشعة ـ أشعة الشمس ـ مياه البحيرة.
* الحفاظ علي التراث والهوية المحلية لأسوان والنوبة.