بدايات التفاعل مع مبادرة حلم العلم

أعلن أنور عصمت السادات، وكيل مؤسسى حزب الإصلاح والتنمية (تحت التأسيس) عن دعم حزبه لمبادرة «المصرى اليوم» الخاصة بتأسيس هيئة علمية لتكون منارة للعلم على أرض مصر.

وقدم الأعضاء المؤسسون لحزب الإصلاح والتنمية دعمًا للمشروع بقطعة أرض ١٠٠ فدان بمنطقة عيون موسى بسيناء لإقامة الجامعة عليها وأبدى الأعضاء استعدادهم للمشاركة فى تأسيس الجامعة، وتحمل جزء من نفقات إنشائها.

يذكر أن الكاتب جمال بخيت كان قد أطلق مبادرته عبر «المصرى اليوم» الثلاثاء الماضى تحت عنوان «حلم العلم».. المشروع القومى لمصر، دعا خلالها المصريين لإقامة مؤسسة علمية مصرية تليق باسم مصر وحضارتها على أن يكون نشاطها علميًا خالصًا بعيدًا عن السياسة، وبعيدًا عن أى حسابات حزبية أو فئوية أو دينية.

تعليقي على الخبر في المصري اليوم :
مع ترحيبي بالمبادرة و بردود الافعال حولها حتى الان فانني كنت اتمنى ان تكون الجامعة العلمية الجديدة مرتبطة من حيث الموقع و من حيث الهدف و المضمون مع مشروع ممر التنمية و التعمير الذي طرحه الدكتور فاروق الباز و الذي تدرسه الحكومة منذ فترة " ولا حس ولا خبر و نرجو من المصري اليوم ان تسأل لنا الحكومة لأني ارسلت اكثر من ايميل لمكتب رئيس الوزراء اسأله عما وصلوا اليه في مشروع ممر التنمية و التعمير ولا رد ولا خبر " و لأن دراسات المشروع تؤكد ان صحراء مصر الغربية يجب ان يتم تعميرها و الاستفادة منها فانني كنت اتمنى ان يتم انشاء مثل هذه الجامعة في هذا الاتجاه سواء شمالا في برج العرب او جنوبا في الوادي الجديد كما يمكن لهذه الجامعة ان تخصص جزئا كبيرا منها في البداية لاعادة تاهييل المصريين " الذين مروا بكارثة التعليم في مصر " و ذلك للمشاركة بالبناء و الزراعة و البحث العلمي في مشروع ممر التنمية و التعمير و كذلك قسما متطورا للهندسة النووية لتزيد كتيبة مصر من المهندسيين و علماء الطاقة الذرية من اجل المساهمة في مشروع المفاعل النووي المصري الاول حيث اننا نحتاج لهذا الممر منظومة من عدة مفاعلات نووية و ليس واحدا فقط .. يشتكي الجميع من تضاؤل الاحلام و نتحدي كل ما يدور حولنا من فساد بمزيد من الحلم .. و الله الموفق ..
تحياتي ..

هذا ملخص المكالمة التليفونية التى دارت بينى وبين العالم الكبير د. محمد غنيم، مؤسس مركز الكلى بالمنصورة، الذى حصل على «نوبل قلوب المصريين».


«أرجو أن يخرجنا هذا المشروع من دائرة حوار الطرشان، التى يدخلها الجميع كلما تحدثوا عن التطور العلمى فى مصر.. ضع اسمى بين المتبرعين..

وأنا تحت أمر الشعب المصرى فى مسألة عضويتى بمجلس الأمناء فى هذه الهيئة العلمية التى تدعو إليها.. كما أننى أدعوك لزيارتى فى المنصورة».

«شكرًا على مقالتكم المتميزة، وأوافقكم على جميع الاقتراحات»..

بهذه الكلمات البسيطة بدأت كلمات العالم المصرى الكبير د. محمد النشائى، فى رسالته المختصرة، التى أرسلها لى عبر البريد الإلكترونى.

ولكن سعادته بالفكرة وجدتها فى صوته عندما هاتفته فى لندن.

العالم الكبير يضع كل إمكانياته فى خدمة المشروع.

عالم اجتماع يقترح إنشاء المركز الوطنى للأمن القومى لمساندة «المبادرة»



فى تجاوب منه مع مبادرة «حلم العلم»، أرسل الدكتور محمد نبيل جامع، أستاذ علم اجتماع التنمية الريفية بزراعة الإسكندرية، مقترحًا بإنشاء المركز الوطنى للأمن القومى، مؤكدًا ضرورة العمل على تحقيق مشروع بخيت «بعيدًا عن الحكومة بكل الوسائل الممكنة»، مع اعترافه بأن الحلم يحتاج إرادة الحكومة لتنفيذه.

وعرف جامع الأمن القومى بأنه الإشباع المستدام لمتطلبات المجتمع القومى، والعمل على تحقيق بقائه وغاياته العليا، فى إطار من التوازن مع منظومة القوى والعلاقات الدولية.

أما الغايات العليا فهى من وجهة نظره «الرخاء الاقتصادى والرخاء الاجتماعى»، ويرى أن ذلك يتحقق من خلال «منظومة بنائية ووظيفية معلوماتية، تستطلع وتتوقع، وتقيم التوجهات المستقبلية، المحلية والوطنية والعالمية، وتوجه السياسيين وصانعى القرارات ومتخذيها لتقييم وتطوير الرؤى الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية، التى تحكم عملية التنمية الوطنية».

ويقترح جامع أن يضم المركز الوطنى للأمن القومى مواهب وطنية من الشباب والحكماء والخبراء فى القطاعات المختلفة، بحيث تتكامل أدوارهم وتتفاعل، وتدرس القضايا الشاملة مثل قضية الإسكان أو التلوث البيئى أو التعليم أو الصحة، وأن يكون المركز تحت رعاية رئاسة الجمهورية، ويتم تمويله شعبيًا ضمانًا لاستقلاليته واستمراريته.

من مقال محمود الكردوسي " بص قدامك " في المصري اليوم
الاثنين 2-03-2009

"افتح قلبك وعقلك لمبادرة «حلم العلم»، التى أطلقها شاعرنا الجميل جمال بخيت منذ أسبوعين على صفحات «المصرى اليوم» ومجلة «صباح الخير»: إنشاء جامعة مصرية للتكنولوجيا عبر الاكتتاب الشعبى.

تدفع أو لا تدفع، تشارك بجهدك أو تكتفى بتعاطفك مع الفكرة، المهم أن تكون مؤمناً بأن هذا البلد لن تقوم له قيامة إلا إذا تحركنا أنا وأنت وغيرنا ممن يدركون جيداً أن مصر ليست نظاما «مشعاً»، وحكومة «خِرْعة»، ولجنة سياسات ماسونية، ورجال أعمال بخلاء أو سفهاء... إلخ.

مصر يا عالم تستحق مبادرة، بل مبادرات: الفلوس موجودة والحمد لله، والعقول لا تزال يقظة رغم ضغوط لقمة العيش، والقلوب عامرة بالإيمان، فلماذا لا يطلق أحدنا شرارة نهوض بدلاً من جلد أنفسنا والتغنى بكراهية هذا البلد؟ لماذا لا نعيد إنتاج تجارب رائدة فى مجال الاكتتاب، مثل بنك مصر وتمثال نهضة مصر وجامعة القاهرة وغيرها؟ لماذا لا نفعل لبلدنا شيئاً له قيمة قبل أن نموت ويموت البلد فطيس؟!"

السلام عليكم ...
اولا اوجه لك اخى المشرف تحياتى
واحب ان اعلق على نقطه وهى فعلا كما ذكرت انت الموقع ان اختيار مثل هذا الموقع من قبل الساده اعضاء حزب الاصلاح والتنميه اولا بعد تقديم تحياتى لهم على التبرع بقطعه الارض ... ولكن هو موقع تقريبا غير مدروس ان كان كما ذكر الاستاذ
المشرف من ناحيه علاقته بمشروع ممر التنميه والتعمير الذى هو الاهم اولا قبل اى شىء ويجب فعلا ان يكون هناك دراسه بعلاقته
بهذا المشروع وغيره بعد عمل الدراسات الكامله له وذلك ان كان من دور المركز الوطنى للامن القومى كما تفضل الدكتور محمد نبيل جامع جزاه الله خيرا وبإذن الله شعب مصر يوجد عنده كل مقومات إتمام اى مشروع فيه خير ليهم ولبلدهم وايضا يمتلكون التفاؤل للاقبال على مثل هذه المشاريع بأى شكل من الاشكال والله الموفق

اقتباس :

لماذا لا نعيد إنتاج تجارب رائدة فى مجال الاكتتاب، مثل بنك مصر وتمثال نهضة مصر وجامعة القاهرة وغيرها؟ لماذا لا نفعل لبلدنا شيئاً له قيمة قبل أن نموت ويموت البلد فطيس؟!

يا رب أعيش واشوف اليوم اللى نتجمع فيه على مشروع عدل ينفع البلد ...
اللي يرحمك يا جدو طلعت حرب

بالمناسبة هناك موضوع مخصص للنقاش حول تجربة طلعت حرب يمكنك مناقشتها هنا ...
https://masr4us.7olm.org/montada-f24/topic-t62.htm

تحياتي ..

من اوائل ردود الافعال حول المبادرة
استضاف برنامج العاشرة مساءا الشاعر جمال بخيت يوم الثلاثاء الماضي لشرح فكرة المبادرة على الرأي العام
و يمكنكم مشاهدة الحلقة من هنا

اعتقد ان المشروع متوافق مع القانون الجديد للجامعات الاهلية .. او سيكون هيئة خاصة تتبع رئيس الجمهورية مباشرة مثل مكتبة الاسكندرية ... هكذا نتمنى جميعا !

فليوفقنا الله لما يحب ويرضي وانا اعلن نفسي متطوعا معكم ان شاء الله
في سبيل ان لا يجد اولادي ما وجدته في مشوار حياتي