د/نظيف يطلب اوراق المشروع قبل نهاية 2008

أكد د/ فاروق الباز في حديث للتليفزيون المصري أن د/ نظيف رئيس الوزراء طلب من اللجنة المختصة بدراسة المشروع ابداء الرأي النهائي به قبل نهاية العام 2008 و يعلق د/فاروق الباز على هذا الخبر بقوله : أن اللجنة أمامها خيارين لا ثالث لهما : إما أن تقول أن المشروع هو ضرب من الخيال العلمي و لا يمكن تحقيقه و عندها تنتهي الفكرة الى حين و إما أن تعلن اللجنة أن المشروع هو بالفعل مشروع قومي يخدم الاجيال القادمة و من ثم يحال الى الدراسة الاقتصادية التي يمكنها تحديد مدى الربح المتوقع من المشروع قبل عرضه على المستثمرين المصريين و العرب و الاجانب ... يتوقع د/ فاروق الباز الموافقة على المشروع مبدأيا و ان كانت الجدوى الاقتصادية غير واضحة المعالم حتى الان ...


و هذا موضوع من المهم التفكير فيه لأن الربح في هذه الحالة بالتأكيد سوف يعتمد على الحلول الغير تقليدية و ربما لو اهتمت الدراسات فقط بالحلول التقليدية لمثل هذه المشاريع ربما يتم رفض المشروع أما اذا اخذ في عين الاعتبار الاهتمام بالافكار الغير تقليدية في توفير الطاقة او الزراعة او الصناعة القائمة على المخلفات الزراعية مثلا فان هذه الافكار جديرة باثبات جدواها الاقتصادية و حينها يحقق المشروع بالفعل المكاسب التي انشيء من اجلها و تدفع هذه الدراسات بالمستثمرين للمشاركة في المشروع

كما نكرر ما سبق ان ذكرناه بأن د/فاروق الباز قد اقترح من قبل طرح سندات للمشروع بقيمة جنيه واحد ليشارك المصريين جميعا في انشاء المشروع عبر مؤسسة ضخمة تقام خصيصا لهذا الهدف

المصري اليوم بتاريخ 25-11-2008


الحكومة تكلف ٦ وزارات لتحويل «ممر التنمية» إلى مشروع.. والتنفيذ يستغرق ١٠ سنوات

متولى سالم ٢٣/ ١١/ ٢٠٠٨

كشف الدكتور محمود أبوزيد، وزير الموارد المائية والرى، أن الحكومة كلفت ٦ وزارات هى: الرى والزراعة والسياحة والحكم المحلى والكهرباء والبترول، بإعداد دراسة اقتصادية لترجمة فكرة مشروع «ممر التنمية»، الذى اقترحه الدكتور فاروق الباز، إلى مقترح مشروع يمكن تنفيذه، تمهيداً لعرضه على مجلس الوزراء، مشيراً إلى أن تنفيذ المشروع سيستغرق ١٠ سنوات.

وقال أبوزيد، فى تصريحات صحفية أمس، عقب افتتاحه الندوة الإقليمية لتحديات المياه الجوفية فى مصر، إنه يجرى حالياً دراسة إمكانية نقل مياه ترعة الشيخ زايد فى مشروع توشكى إلى أحد المحاور العرضية التسعة للمشروع،

وكذلك دراسة إمكانيات المياه الجوفية بمناطق المحاور التسعة للمساعدة فى مشروعات التنمية الزراعية عليها، موضحاً أن مياه ترعة الشيخ زايد سيقتصر استخدامها على مشروعات مياه الشرب والصناعة، خاصة أن محطة مبارك العملاقة فى توشكى روعى فى تصميمها زيادة عدد المحطات الاحتياطية لتوفير ١٠٪ من كفاءتها المائية للاستخدامات المستقبلية.

وأشار إلى أن إجمالى الكميات المتاحة من المياه الجوفية فى مصر يصل إلى ١٥٠ مليار متر مكعب من المياه، يتم استغلال ٦٠٪ منها، لافتاً إلى أنه لايزال هناك مجال للتوسع فى استخدامها، خاصة فى الصحراء الشرقية والدلتا.

وأوضح وزير الموارد المائية أنه تم إنشاء هيئة مشتركة بين مصر والسودان وتشاد وليبيا، لتحديد إمكانية استغلال خزان الحجر الرملى النوبى بين الدول الأربع، بما يحقق عدالة التوزيع بينها،

مشيراً إلى أن أعماق المياه الجوفية على الحدود بين مصر وإسرائيل تصل إلى أكثر من ٢٠٠٠ متر، مما يتطلب تكلفة عالية لإقامة الآبار فى هذه المناطق، مطالباً بمشاركة القطاع الخاص فى استغلال المياه الجوفية بها.

وقال أبوزيد إن مجلس الوزراء قرر، فى اجتماعه الأخير، تكليف وزارة الرى، بإعداد ٣ دراسات حول خطة متكاملة بعيدة المدى عن تطوير الرى فى مصر فى أراضى الوادى والدلتا وإضافة أراضى الحدائق إليها لأول مرة، وكذلك إعداد دراسة عن مستقبل الموارد المائية حتى عام ٢٠٥٠.

حد عنده فكرة عن متوسط قيمة حفر الأبار العميقة (من 1000 إلى 2000 متر) مقارنة بتكلفة إنشاء محطات تحلية ماء البحر ؟