لا وجود للحواجز........................ أو لا وجود للأراده
الإنسان يستخدم 10% من طاقته عندما يبذل أقصى ما عنده
لماذا نرضى بالقليل؟؟ أو بالأقل..؟!! أو بأقل شىء؟.....!!
دعونى أوضح لكم وجهة نظرى :
دعونا نتخيل العالم دائرة و الإنسان المصرى ثابت فى ركن منها
يدخل على هذه الدائره نوعان من الأسهم
أحمر: الظروف الصعبه أو السيئه
أزرق: الظروف الحسنه
ولكن بشرط : أن أفعال الإنسان و أفكاره تتشارك و تنتج أسهما أيضاً (أحمر أو أزرق)
مما يؤثر على المكان و البيئه
احتمالات:.............
1- الثبات و انتظار الأسهم ...............سلبيه و عدم توكل و يتبعه كلام أكثر من الأفعال و يثير البغض و الكراهيه و مراقبة ما يحدث لباقى الأشخاص على الكره (أو فى الدائره)
و عدم الرضا بالنصيب و القدر حيث أنه المشارك الأساسى فى انتاج الأسهم الموجهه إلينا بنوعيها
2- النهوض و التحرك و التفكير فى كل ما هو صالح
المفروض أن تفكر فى مصلحة نفسك أولاً و لا تضر الآخرين
بل إذا وفقك الله لفعل الخير لنفسك ثم للاخرين ستكون مكاسبك غير محدوده بدون أى خسائر
و لكن يجب أولاً أن نشعر ببعض.. بكل الاختلافات التى أوجدها الخالق بنا و هى لا تنتقص من قدرنا
و لكن لابد أن نتفهمها
قال صلى الله عليه وسلم(لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه)
إنها ليست بالتضحيه العظيمه أو الصعبة الحدوث لكن هى أسهل بكثير
و عندما يحدث ذلك ستتكون كتله مجمعة كبيره من الإنسان فى كل مكان فى الدائرة
مما يقلل من الإصابه بلأسهم الحمراء و يكثر و يضاعف الأسهم الزرقاء
مجرد اجعل شعارك
: ( لا تسبب الضرر بأى أحد أو بأى شىء و كن فعالاً و ابدأ بالفعل الصحيح ولا تنتظر الفعل أن يأتى من عند المجهول لتقوم برد الفعل)
و ابتسم دائما